الجمعة، 5 يونيو 2020

مقال تحت عنوان {{بين الحب المقدس، وتجربة السلوك}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{د.محمد عامر}}

بين الحب المقدس، وتجربة السلوك

سنوضح بعض نشاطات الإنسان من حيث اتصاله بالجماعة من جنسه ،ونعطي منطلقا لبحث ملخص ؛
علم النفس منذ ولادته الأولى، لم يجد تعريفاً جامعاّ مانعاً لشروط التعريف الإصطلاحية قد يمكن التوصل إلى تعريف لغة،وسنرى ذلك من خلال البحث ،كل العلوم الإنسانية الطبيعية تتعرص لإختلافات في وجهات النظر وأكثرها مألوفة،

1-هو العلم الذي يقوم على دراسة (حياة الإنسان )،من حيث ،الشعور والاحساس، والميول، للحزن للفرح ،للرغبات الغرائزية الشهوانية، والانفعالات الصادرة من اللاشعور ،إلى آخره..

2-هو العلم الذي يقوم على دراسة سلوك الانسان وافعاله الحسية وحركاته الظاهر، ،من أقوال وأفعال.

3-هو العلم الذي يقوم على دراسة تفاعل الإنسان في بيئته المحيطة ،ونشاطاته اليومية ،وطريقة تكيفه حول هذا آنفاً.

يعيش الإنسان في بيئة مجتمعية مختلفة من حيث الجنس الآخر، (الانثى)،والأشياء المادية الأخرى، لكن هنا نركز على حاجته للعامل المعنوي ،وميله الجنس الآخر، نعطيه دلالة ،"أهداف مرسومة في ذات الفرد ،ويراها مهمة حياتية يحب الخوض فيها ومن خلال ذلك ،يتحمل مشقة تحملها وعناء الوصول إليها "،من خلال السعي ورائها لقضاء إحتياجاته واغراضه الهادفة ،ومن الطبيعي يجد في سعيه عراقيل، وعثرات وموانع قد تكون صادمة ،ربما يوفق في ذلك ،لكن نحن نأخذ جانب السلوك كمحور موضوعي للبحث،لذلك السلوك عامل أساسي يبحث عن تلائم مما تعرضه الظروف والمواقف الغير متخلية له حتى ذكرنا سابقاً في منشور سابق ،قلنا ؛يفكر في استمرار ،وقلق فكريا ،كالذكاء، وابتكار الافكار،وتجارب رائدة مع الآخر؛ كل هذا يفرض عليه أن يجد طرق سلوكية جديدة ،لسبب بسيط هو ،"المشاكل المحيطة بهِ"،فنجد تقلباته المضطربة من "عادات عرفية ،وقيود مجتمعية تهذيبية "،وهذه بحد ذاتها تجعل منه مرغماً لسلوك طريق آخر، فنراه يبحث عن مساحة لتلبية حاجاته، وهذا يعرضه إلى أخطاء حياتية ،وفعلا حصل ذلك ،نشر الكاتب تقريرا مفاده ،،هل يستطيع الشخص من كلا الجنسين أن يحب اكثر من علائقية قد تتعدى ،ثلاثة أو اكثر ؟ وكانت إجابته سبيلا لتحقيق هدفه البحثي ،واتخذ هذه الجنبة، التي حملته ثقلها لإخفاء سعيه إلى طرق ملتوية لجذب الجنس الآخر، ونجحت الفكرة حتى يثبت تقريره المذكور ،فاتخذ جانب مهم إلا وهو (السلوك المبتكر )،أسواء اللفظي منه او الحركي ،التركيز هنا على "السلوك اللفظي"،ونحن نعلم جيدا على الباحث أن يهيأ مقوماته ونظمه المنهجية المتبعة ،هذا الجانب يتبع في ،(تأثرات وجدانية انفعالية، متمثلة ،بالإحساس، والشعور واللاشعور ،والألم والسرور ،والحزن الشديد، والخوف والغضب )،وكل هذه المسميات الذاتية، يمكن أن نقول حدد وجهته نحو ثلاث فتيات، يختلفن من ناحية "النشاط الذهني ،والعقل الباطن ،والشعور ،والانفعالات الحسية ،والشهادة التقديرية، وعامل مهم ،البعد المكاني"،ونحن ذكرنا لفظي يدعي المسافات قد تكون بين بيئة مختلفة عن بيئته متمثلة بدولة ما ،وهنا تحديدا تعددية في الدول ،لإنجاح مهمته ،طبيعة الإنسان البدائي لا يحتاج إلى عناء حين البحث في محتواه الباطن مجرد مقومات وممكنات بحثية يستطيع الوصول لهدفه بصورة غير مباشرة، ومنهجية الباحث تجعل منه مبتكر لانفعالات استفزازية ،وتصنعه بأمراض هلوسات وهواسية متقطعة حتى يجذب هذه المجربة لإدراك مدى تعاطفها معه ،وتعطيه شعور حنانها، وشفقتها الحقيقية ،كانت انسانة رائعة ،أصبحت عالقة في ذاكرة النص ، حقيقة انطلق الفكرة (لشخص يعاني من مرض عضال خطير من خلال بعض التشخيصات الطبية ،المشخصة و اخباره بأنه سيموت قريبا لأجل مسمى قريب )،حينها نجحت خطه في ذلك ،واستطاع أن يصنع انسانة مرغمة أن تخوض معه هذه التجربة، عندما ذكرت صفتها الإنسانية فعلا هي كذلك ،تتماشى الحال حتى وقعت في حبه باعتراف منها ادى ذلك إلى حالة من البكاء العارم انتهى بالوداع الاخير بكذبة ،"اني غير مناسب "،هذه الجدلية لا تنتهي في السلوك البشري، عندها استنتج بعض النقاط المحددة لتلكم التجربة ،واعطته دافع قوي لخوض التجربة الثانية ،والثالثة ،ووجدنا هناك فروقات من حيث التعامل لخصيصة مختلفة
 من شخص لآخر، مثل، "الشهادة التقديرية ،القوة والضعف ،النشاطات العقلية ،الانفعالات اللاشعورية، ومشاعر ،وخوف وأوهام وأفكار متسلط يعاني المرض ،والفوارق الطبقية، وحالة اليقظة والسكون ،وضبط النفس "،حقيقة كان الوضع مربك جدا ومعاناة حقيقية لن تنال مبتغاها، هذه الأحداث المتواصلة جعلت من الكاتب عرضة لمشكلة كبيرة إلا وهي "تعلقه بالأشياء "،التي عانى منها حتى يجد علاج تركها ،وإلى الآن عالقة بالذاكرة .

ملخص التجربة ؛اعطت مقياس ثابت معنوي ،وشرط ضروري يقترب من الشخص وضرورة مؤكدة وخطيرة جدا ،يجب التركيز عليها لتجربة خاصة وهي ،(وقع الكلمة في النفس )،اكرر ذلك ،(الكلمة لها تأثير مباشر على القلب )،استطعنا النجاح في ذلك ،بنهاية حزينة ،اشعلت ذاكرة النص ،يجب أن نكون اناس حقيقيين متاحبين، عفويين، فطريين في حياةٍ مسيرة مستمرة ،رغم حوادثها الا انها جديرة بالاهتمام ،عمراً من الحب،، فما كانت المشكلة فينا كبشرٍ فالحب روح علائقية مقدسة ،وقوة ذاتية ،وليس مفهوم عقلي ،وهو كافٍ لفهم الحياة ..

 تحية خالصة لتجربتي الفائتة ،(غيري يشعر بالحزن إذا انا ظالم ).

د.محمد عامر
العراق

ليست هناك تعليقات: