الأحد، 28 يونيو 2020

قصيدة تحت عنوان {{أُلقي على كـتـفـيـك كلَّ مـراكـبي}}بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{علاء شاهين}}

أُلقي على كـتـفـيـك كلَّ مـراكـبي

فـأنـا تعــبــتُ وخـانــني الـبـحـرُ

:

عشرون ألـف قصيدة ٍ رايـاتـهـا

في خـافـقـي ويـعـاتــب الـشـعـرُ

:

جرحي على طول المسافة بيـننا

والآه تـصــدع ، لـلأسـى الأمــر

:

كأسي التي جــرّعـتِـني رشفاتها

هـجــراً وإنَّ مــــزاجـهـــا مُــــرُّ

:

نهـضت براكـيـنٌ ، وفيَّ زلازلٌ

غـضـبـى وبين جـوانحي جـمــرُ

:

والـسُّـهـدُ أرَّق مـقـلـتـي متـسلِّطاً

والـحُـلـمُ يـلـجـــمُ وعـدَه الـقــهـرُ

:

كيـف السـبيل إلى جنانك والمنى

تـعـسـاءُ يرصـد خـطـوها الـشـرُّ

:

ضاقـت بيَ الـدنـيا وأشقى همتي

وجع النوى ، من أين لي الصبرُ ؟!

:

حــوَّاءُ دونـك ِ لا أُبـالي بـالأنـــا

لكِ تـسـعُ أعـشاري ولي العُـشـرُ

:

أبقـيـتُ هـذا العُـشـرَ كيما أنتـشي

غَـزَلاً بسحرك، والـنِّـسـا سِــحـرُ

.

.

.

الشاعر / علاء شاهين / سوريا

ليست هناك تعليقات: