السبت، 20 يونيو 2020

قصيدة تحت عنوان {{عرْبد الشوق انفاسي}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{أبو أيوب الزياني}}

عرْبد الشوق انفاسي 
-

هأنا تايــه بين الأزقــة
والـمحطات 
أخاطـب الليــل
أسالـه عنك وعـن 
مساءاتي
وأبـوح له ما فعـل بـي 
الحنيــن
أخاطب النجـوم أسالـها 
أيـن غاب المــلاك 
الذي كان
يمـلأ مساءاتي بفوضاه 
ابتسامات على
الشفاه 
وينثــر دروب الحيارى
أفــراح 
كيف لي من بعد رحيله أن 
أقـاوم سيــاط 
الاشــواق
والـسنين وهـي تلهث 
خلفـي تدفعنـي الى متاهـات
الضيـاع 
ونَارها تستعـر دخلـي 
تبعثرنـي 
ويشتد لـهيبها
الساعات تمدد دقائقها 
تسافر   بــي إليكِ
وأحيانا تسحبنـي  
متاهاتها إلى بحرها أعماقه 
لا ترحـم 
التائهين أمثالي 
حين تعـزف حناجر المساء 
الـحانهـا
تعود الأطيـاف محملـة 
بذكريات 
لتراقصني 
وتطفئ لهيب الجفاء
والشوق والحنين الذي تملكني  
وما عدت اقوى  على 
محاربته 
أرفع راية الاستلام ..  !!؟

__أبو أيوب الزياني

ليست هناك تعليقات: