السبت، 27 يونيو 2020

نص نثري تحت عنوان {{عاشقة روح أبيها}} بقلم الشاعرة المصرية القديرة الأستاذة {{عبير جلال}}

....عاشقة روح أبيها...
بين عشية وضحها
تبدل حالي من فرح لحزن
 إحساس غريب يخترق وجدي
شربت الحزن وكأنه خمرا
ذهب عقلي في غياهب الألم
أفقت فوجدك بعيدا عن حضني
أه،،،،
يامن عشقته،،في كل لحظي
في نومي وفي صحوي
يتردد همسك بداخل سمعي
وكأنه تراتيل صلاة تتخلل روحي
بعشقك وهمسك تستمر حياتي
فأنت كنت لي السند والدعم
تركت الناس وعشت بداخلك
فكت لي المأوى والسكن
أه،،،
يامن كنت خمري وكأسي
وكنت إيماني وخشوعي
عند رب
 رويت القلب سنيا عمرا
بحبك لم يكن حب بل 
كان عشق
تخلل حبك أوصالي وجلدي
وكنت تسري في دمي وفي روحي
اه،،،
يامن كنت أكتب له كلماتي عشقي
فقد كنت أنت غنائي لحن
كتبت بقلمي أشعاري
غذاء روحي
فقد كنت أنت أيام فرحي
همست بحروف أسمك
وكتبتها على جبيني
لينير وجهي
كتبت أسمك بحروف
من ذهب في قاموس قلبي
وصفت حبك كشجرة وارفة
بأوراق عشقي  تنبت وتكبر
قد كانت ثمارها ليالي فرح
وضحكات ولعب ومرحا
اه،،،،
من شفاهي كم ضحكت عمرا
والأن زالت ضحكاتها 
وأصبحت تبكي
بقلبي حزن يهز الكون
و روحي ذهدت في
العيش بعدك
بقلبي أنات وأهات تصرخ
فراق روحي من بين جنبات صدري
أه،،،،
من حزني عليك عمرا
لا أعلم متى يفارق قلبي
ستظل قابع بين حنايا روحي
لحين يحين اللقاء
بك يا قلبي
#عبير _جلال_
مصر_ الأسكندرية
٣٠/٣/٣٠٢٠

ليست هناك تعليقات: