ربيع الغيرة
يا كاتب الأدب في حيائه زد
بخطك نهج القلم حييه
الذوق في عينك طال المعاني
أسمى ربيع الغيرة جاء يناجيه
عفواً سيدتي نالوا الحياء في تخليه
وأردوك شعرا زاد العراء فيه
هي القوافي من تهجوا سامعها
إن لم يعي فالعيب فيه
وإن كانت الأماني شهوة
فيال العار على من عاث فيكي
هذه الرذيلة وأصلها عارية
فمن لم يصن عرضه كيف يحميكي
توقفي أختاه أهذه الوضاعة ترضيكي
إن تنزلي دون الحياء وتتيهي
ما هكذا نرجوا إن لم تنظري معانيكي
أنت العفاف الطاهر أتسمحي للسفيه
يا كاتب الأدب زد وزد فيه
وألبس الحروف رداء الحياء لتحييه
هنا المعاني والذوق يعتليها
ذاك الغيور الذي حليب أمه فيه
بقلم موسى العقرب
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق