وكأني وترٌ من كمان...
أنشدُ لحنَ غربتي...
ونفسٌ لنايٍ أنهكها الأسى
كلُّ مابيَّ يدعو للصراع..
صراعٌ للحق...
وعراكٌ بأن كفاكَ ياقلبي طيبًا...
وكفاني أكرر الشفق عليك..
شجنُ الليل يأكل هواجسي...
وأقارعُ ذكرياتي وحيدة...
ولم أجد أحدًا لينصفني...
سنين غربتي آآآه كم علمتني...
ومن الجراحُ آلمتني...
أنظر إلى السماء...
كم هيَ مظلمة وكئيبة...
وأتنفسُ الصعداء..
أربتُ بيدي على كتفي..
لأكون لنفسي سوى نفسي
متنهدة بغصةِ عمرٍ.. عليكِ بالصبر...
رغم تلك الأهااات..
لازلتِ وحيٌ من السماء...
في هَذِهِ الأرض...
رغمَّ مايعتريكي من شقاء..
إيلاف العلي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق