الخميس، 23 يوليو 2020

قصيدة تحت عنوان {{الملك الهمام}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}

الملك الهمام
تملى  أيها     الملك     الهمام ــــــــــ بملكك  عندك   الأسمى المهام
كأنك في  سماء   الملك    بدر ــــــــــ بنورك ينجلي    ملكي   الظلام
كأنك في  زمان  الحكم  شمس ــــــــــ يطيب لها      بمغربها   المقام
و عدلك في عيون الناس يبدو ــــــــــ و شعبك  في بلادك  لا    يضام
كرامته تصون الأرض   تحمي ــــــــــ و أهل المغرب الأقصى   الكرام
،،،،،،،،،،
كأنك    في    مواكبه    طبيب ــــــــــ بطبك  كلها     تشفى    السقام
أراك بعين   قلبي النور   تلقي ــــــــــ لهذا النور في   عيني    الدوام
و شعري تحفة   يحلو    الكلام ــــــــــ  إليك بنظمه    يهدى    السلام
تعلمني و     تلهمني    كثيرا ــــــــــ و مجد  الشعر في زمني    يرام
نحبك    أيها    الملك   الهمام ــــــــــ بهذا الحب لا     يجدي    الملام
،،،،،،،،،
و أهوى طول  سكرته    بلادي ــــــــــ بقلبي صار    مزدهيا     الغرام
كأن الحب في  كأس    المحب ــــــــــ الذي يهوى  الحياة بها    المدام
و يشدو كالحَمام    بوقعه    لا ـــــــــــ يخيف الصب في الحب   الحِمام
نراه المغرب  الأقصى    عظيما ــــــــــ  ملوك هم      بدوحته    العظام
ملوك المغرب  الأقصى    تغنى ــــــــــ الزمان بهم به    يقوى    الهيام
،،،،،،،،،
و أنت البدر في دنيا   المعالي ــــــــــ و فيه  لاح       مكتملا     التمام
كما تهوى  بحوزتها     بلادي ــــــــــ فعش يا   أيها     الملك    الهمام
بك الشعر المقفى  قد    تباهى ــــــــــ بحكمته  له      يعطى     الوسام
و شاعرك الحبيب على الأعادي ــــــــــ فمن أقواسه     ترمى    السهام
بلادي جنة      الدنيا    أراها ــــــــــ له في أمره      الحكم      الزمام
،،،،،،،،،،
بلاد الغير قد   عادت     وراء ــــــــــ و هيا للأمام        يرى     الأمام
بلادي جنة      فيها     السلام ــــــــــ بنار الحرب     يجتمع     الحطام
نصون بلادنا   نحمي     حمانا ــــــــــ و يشهر في معامعها      الحسام
يذوق المعتدي     منا    هلاكا ــــــــــ و حظ الخائن     الموت    الزؤام
تقدس سرها    دنيا      بلادي ــــــــــ بقبلتها    يطيب      لنا     القيام
،،،،،،،،،
إلى الله العظيم     لها     نصلي ــــــــــ يطيب و يشتهى فيها      الصيام
بتاجك درة   أضحت     بلادي ـــــــــــ يصير بسوقك      الدنيا   الزحام
و يعرفه الخواص الحب    فيها ــــــــــ و سر الحب ما   عرف    العوام
و دين الحب في   الدنيا     يقام ــــــــــ و فيه    ذالك     الأمر     اللزام
تصير النفس بالأشواق   حبلى ــــــــــ و تضعف كلما   يقوى     الوحام
،،،،،،،،،،
و أمنيتي تطيب   بها    و تحلو ــــــــــ و أغنيتي لها    يشدو     الحمام
و أرسم في معالمها    طيوفي ــــــــــ و يرسل أجمل      الذكر    اليمام
و نبني فوق جنتها     قصورا ــــــــــ و تضرب في صحاريها     الخيام
و تحلو الشعر تحفته و  يهدى ــــــــــ إليك   بأروع     المعنى    الكلام
و يأتي حاملا البشرى     إليها ــــــــــ و يرسل    باقة    الورد    الغلام
،،،،،،،،،
أرى فيه أماني   في    الأماني ــــــــــ دوام الملك في البلدي     الصمام
زعيم المغرب الأقصى   المفدى ــــــــــ و بين الشعب   و الملك    الوئام
زمان  المجد لا يهوى   سواها ــــــــــ بلادي البدر في      يدها     ينام
و عين  الدهر     ناظرة    إليه ــــــــــ بإعجاب و   لا    يبدو   الخصام
بعيد العرش خالصة     التهاني ــــــــــ و تقويم      النظام له     القوام
،،،،،،،،،
أمير المؤمنين    نراه     يسمو ــــــــــ و في حرم الحمى نعم     الإمام
و عشقك صار يا بلدي     حلالا ــــــــــ و دونك عشقها الدنيا       حرام
قويا صار     بالملك    المفدى ــــــــــ و    يحكمنا     بدولته    النظام
بهم كرم الوفاء  يرى    الكرام ــــــــــ و كم غدرا  أحاط     بنا    اللئام
و هذا الشعر    أختمه    بحبي ــــــــــ و مسكا صار    في نظمي الختام
،،،،،،،،،،


الشاعر حامد الشاعر

ليست هناك تعليقات: