(( تلا من غلا ))
حين الله بلا
قد آصيبت الآقوام
والكل آختلا من
الفلا
فهل آكتفى من أغتنى
ومن علا
الموت يسري في البلاد
مهلهلا
وكم من ميت في
الطرقات بات
مجندلا
لا قبر يآويه ولا مودع
من صاحب ولا
هلا
والله قدر لكل منا
آجلا
هناك كم خائف يخاف
في الصحائف آسمه
مدون
مسجل متسلسلا
هكذا يآمر الرحمن
وهكذا قدر حين
أبتلا
نحن آصحاب الرهينة
وآصحاب الكهف والكلب
الوفي زدناهم هدى
والله يهدي من يشاء
آملا
وليس منا من بات في
العصيان مخمور
مترهلا
فلا عاد فينا الخجل
ولا للآخلاق الكثير منا
حامل متحملا
آيفزعكم الموت آم
الخوف الرهيب
والموت لا طوع الآشارة
لطالب ولا لسائلا
الموت مدركك فلا محال
من حال أن كنت
قاتلا
صعبت علينا الحياة حين
نصرنا الكافر وآطعنا
جاهلا
إن لله جنود
ملائكة وجن ودود
فلا تجعلو لله آنداد
وصاحب القرآن معظم
ومبجلا
الله آكبر في العياء قد
كتبت
فما عساك أن تقول لربك
يوم العرض إن كان
لك سائلا
فهناك لا كذب ولا آفتراء
لسانك شاهد عليك
وجسدك والبنان
ولا بينك وبين جهنم
ساتر ! وحائلا
آركض برجلك ذاك مغتسل
بارد وشراب
فآرجع الى ربك ينجيك
إن كنت عن لله
غافلا
من آتى الى الله زاحف
ليس ك مثل
راكض ! ومهرولا
فقد نجى من تمسك بعروة
الله
إن آبتلا
فلا تشبه نفسك ب يونس
ولا آيوب
صبرا
فكل نبي من الله الى الناس
له
رسالة حاملا
فلا نبي بعد نبيكم
ولكن
لله جنود طوع آمره
تؤتمر
وكآنهم سيف الله عليكم
منذرين
في ! ! ! الآرض
رسلا
،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق