السبت، 11 يوليو 2020

قصيدة تحت عنوان {{رحيل وعناء}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{محمود برهم}}

** رحيل وعناء **

أجيبيني حاوريني 
دليني حادثيني
بماذا يفيد العناء؟
والقلب تسكُنه
غُمةٌ و ضوضاء
كنتِ قمراً 
منيراً في 
سماء العشاق
 كنتِ نجمةً 
لا تنطفئ
وسط عتمة المساء 
كنتِ وردةً
لا ينضب عطرها
وفيرة العطاء
كنتِ موسوعة
حروفٍ يتباهى
 بشعرك الأدباء
 ومازال طيفكِ 
البهي أعرفه 
ولا يستسيغه الجهلاء
ماذا عنك الآن
وأين تمكثُ
مشاعركِ وسط 
كومةً تبعثرت 
بداخلها الأشياء؟
كنتِ عنوان
 الحب الذي
 اعشقه وترتوي
 الروح من
 هديره  النقاء 
فاضت احاسيس قلبي 
حتى وصل
 حدها الضياء 
بحثتُ عنكِ
في كل مكان 
حتى أنني
سالت عنكِ
الغرباء
تثاقلت الروح
عندما أمسيت
وحيداً بعيداً
عن قلبكِ
وخاب مني 
الرجاء 
ارجعي الى قلبي
ولا تُشعلي 
بداخله بركاناً
رماده الصخبُ 
و الإزدراء 
فأنا المتيم 
بكِ حقا
و لا استحق 
منكِ جفاءً
حده الرحيل 
و الإقصاء.

بقلم / محمود برهم

ليست هناك تعليقات: