عاشقة ودعاء
*******************
د/ صباح عبد القادر أحمد
*******************
قاسمني النبض
أيا رجلا يختصر مسافة نفح الزهر
وعبق الكون بفوح شذاه
بِكل تفاصيل العشاق
يمر نسيم، شيء ما..
يجتذب إِليك القلب فما أحلاه
وبين النفس
وهمس الْروح
خفيت ضياء للمحبوب
فروح حبيبتك
التواقة بالإحساس لسوف تراه
وذكرى أجمل زهرة سوسنة
وحديث الْأحلام الوردية
في الليلات القمريات
سيبقى العهد
ولن أنساه
فحقيقة أول لقيانا
كانت مرحا بالنظرات
رعشات الشوق
كأسراب أنهكها في الليل رحيل
قاس، قاس في مسراه
وتحررنا من صمت الدهشة
يفصح عن مكنون القلب،
فيفصح كل منا عن أمنية،
لم يكن الحدس يخيب
وإن كانت لم تنبث
أو تبح الأفواه
لامسني قول الروح،
عرفت ندى النبع المنساب،
فقهت عبارات الأمواه
جاذبني نغم،
فِيه من الأَسرار مواويل،
سأَهز الرأس
وأَبحر عنك بعيدا بالمعنى،
كي أطلق للسمع عنانا،
بشعور الحب، تطيب الآه
مكنون لا يشبه إِلا
لحن الحب،
ولون الحب،
تتسلل فرشاة التطريب،
فترسمني
في السطر الأول أغنية
في أرض الحب،
معانيها تأتم سماه
فالحب كبير ملء الكون،
كغرس في أعماق الروح
حقيْقته لا، لا تحتمل
زوالا
لا ترضى تنتظر قطارا
رحلته مبهمة الوصف
يسير تجاه
الفرقة ليس هناك لقاء فيه،
فكل الأَرصفة ْغياب
لطفا لطفا يا الله
اسألك طوال حياتي يا الله
تطيل العمر وتهدينا لطريق
يفضي بي لحديقة من أهوى،
نقتسم النبض
مع المحبوب وليس سواه .
******************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق