الخميس، 6 أغسطس 2020

قصيدة تحت عنوان {{سنين الخريف}} بقلم الشاعر الجزائري القدير الأستاذ{{هشام بولالي}}

♦العنوان : سنين الخريف 
 مذ ولدت 
لم أذق طعمَ الرجاء 
لم ينحنِ أبدا قلبي
 ظل شامخا بكل تواضع
أعتز كوني لم أطلب شيئا من أحد؛
ولم أشتك لأي أحد
 كان كل شيئ يموت في داخلي
 فَحتى لو أبكتني جنائزُ قلبي
 لم يرَ دمعي أي أحد؛
وقد أرهقتني مواسم الفقد 
ولم يطرق بابَ عزائيَ أحد؛
وتوالت سنين الخريف 
على شجري
 فتساقطَت بكل رُوية أوراقي...
 كأي شجرة "أنا" 
كنت أراقص رياحَ الخريف
وهي تغني
 على أضلعي أغانيَ الربيع 
أيا زمنُ
 إني  جئتك يقظاً 
 فَمتى ما أقمتَ عدلا 
أيقظ ساعتِي..!
وَيا سندانَ الدُجى 
عليكَ قلبي جئتُ 
أسألكَ أينَ مطرقتِي..! 
ثم يا بحرَ أحزاني
 جئت أذكرني
 إني أسلفتكَ جزري 
فأينَ بربكَ مَدّي.

#بقلم: الشاعر هشام بولالي
 الجزائر_ أدرار

ليست هناك تعليقات: