{{ ليتك تعلم }}
مسكين هذا القلب كم يحبك
وبعد ان مضيْت
وانتهتْ أحلاميَ الخضراء
أعلنتُ التوبة
لن أحبّ أحداً بعدك
فقد حرّمتُ على قلبي الارواح
لن أنكثَ عهدي لك
فبمن أستنجد
وقد فارقتني البهجة بعدك
أتضنه يميل ويشتاق لغيرك
فأنا كالبركان استعر كل يوم لأنالكَ
آآهٍ آآهٍ لو تعلم كم اني أحبك
فأنت قدري الوحيد
ففي حياتي غيرك لن اشرك
***
فقد أعلنتُ الحداد
وأبقيتك بروحي كالوشم
فكيف أداوي جروحي
وقد كسرتني دون رحمة
ألم نقسم اننا سنحيا لكلينا ونصارع الالم
كيف تركتني
ونسيت اني ملكك يا عشقي المتيم
فيوم رحيلك جعلني
كدولةٍ لأقامة المآتم
وحرمتني من وجودك
بعدما كنت لي كالدّيْم
ليتني كنتُ المفقودة لا الفاقدة
كي ابقى صمّاءً يتلبسني الصممْ
فلتعلم يا هذا
الالم لن ينامَ عني ولم ينمْ
بكل اهوال الحزن ليتك تعلم
بما اشكو
وكلهم لن يفهموا دواخلي
لا العرب ولا حتى العجم.
بقلم الكاتبة والشاعرة العراقية
پرشنگ اسعد الصالحي ✍️
6-7-2020 يوليو
10:50م يوم الثلاثاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق