( نار الشوق هي ناري أنا )
أتذكر ..
حين كنتُ بعيدةٌ عنكَ..
حين كنتُ لا أعرفكَ..
كنتَ تلقي عليَّ السلام
فأرد بكل برودٍ،
لأنني لم اعرف مرارة الشوق بعد..
فهل تتذكر رسائلك معي
صرت أفتش عنها في قلبي
في كل يومٍ وكل لحظة
أقرأ تلك الرسائل وأقول ..
لما كلُ هذا الاهتمام ؟!...
وعندما بدأت تمنعني من الأشياء التي لم تحبها
بدأت أردد بيني وبين نفسي ...
أهذا إهتمامٌ فقط، أم حبٌ، أم ماذا ؟...
حتى علمت بأنك تحبني
وأشعلتَ لهفة العشق...
ومرارة الشوق.. في صدري.
غيرتَ منيَّ الكثير والكثير..
الذي لم يتغير لأحدٍ قط.
رأيت الحب على عتبات عينيك ممزوجٍ
جعلتني أُهيم بك حباً ورحلت بكل هدوءٍ
وتركت أثراً في قلبي لن يزول ولن يزول.
نار الشوق هي ناري أنا،
أنا التي احترقتُ فيها منذ غيابك
وأصبحت رماداً
فهل ستجد غيري تحبك؟
وتعانق روحك شوقاً بكل صباحٍ ومساء
وهل سوف تعيش النسيان معي؟
وهل سنلتقي يوماً ( أنا وأنت )
وهل ستعرفني أم أنك تمثل النسيان في ذلك اللقاء؟
ففي كل يوم يمرُ بيّ تنهمر روحي شوقاً
فيا له من شوقٍ مريعٍ!!...
أود أن أحتضن روحك،
وألقي عليها السلام الذي كنت تلقيه عليَّ
من عمق العشق والتمني
فأنا لا أفعل شيئاً يؤذيك
فأنا من تأذتْ
وأحاول النسيان بتلك الاشياء
ولم أنساكَ حتى الآنَ.
كلمات واشعار :#زينب_غسان_الجبوري ✍️
اداء ومونتاج : Prshing Asaad Salaey
#العراق
٢:٣٠ صباحاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق