أحلام مسلوبة فأنتحار
ثمة أفكار جنونية تزورني بكل
ليلة سوادها يكبلني داخل غرفتي
حولي تلك الوسائد الحريرية والغطاء المرصع
بالأزهار الحمراء هناك شيء داخلي يثير غضبي تجاه هذه الأشياء شيء يسيطر على مزاجيتي
فتتهيج غرائز الجنون لأكسرُّ،أدمرّ وأكبُّ كلٌ ما هو على سريري في سلة المهملات.
أصطحب الجدار البني ذو الخطوط البيضاء
لأبوح ما أشعر به وأكتب ما بداخلي عليه أشعر وكأنه يعانقني،ويمد لي يديه الحنونتين لينتهي كدّ هذا اليوم السيء
لا أستطيع البوح لمن هم حولي
أصحابي
أخوتي
عائلتي التي ربتني وقدمت لي كل شيء
كيف لي أن أخبأ عنها أشيائي،أسراري وأحزاني؟
أنا وصلتُ لمرحلة اليأس منهم
أريد أن أنهي حياتي
بأية طريقة…
لا يهمني كيف
المهم أن أنهيها وكفى.
دخلتُ على غرفته وصدمة الحياة وصعقتُ بمنظر الدم على الأرض حوله كليًا مستلقيًا لا أعلم منذ متى وهو كجثة مرميةٍ ورسالته بيده الأخرى والدماء تسيل على أطرافه
وورقةٌ بعد النقاء لوثت بدماء اليأس
قائلٌ فيها:
تبا لكِ حياتي عدمتِ أحلامي
فوصلتِ الى شغفي بالعيش
وقطعتِ حبال وصلي معها
عذرًا أحبتي تركت لكم الحياة
التي قتلت آمالي
وسودت أفكاري
ربما تندم على مافعلته بي
وترضيكم بعيشة طيبة
الوداع
رسل ليث
2020/7/25
العراق/صلاح الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق