الخميس، 27 أغسطس 2020

قصيدة تحت عنوان {{تائيةُ إمرأةٍ من العصر الجاهلي}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{إيمان مرشد حماد}}

تائيةُ إمرأةٍ من العصر الجاهلي.
بقلم: إيمان مرشد حماد / فلسطين

بمدْحكِ قرضتُ الشعرَ كأني متنبٍ وأنت سيف
 دولتي
لفراقكِ بكيتُ كخنساءَ بعد صخرٍ حرّقَ الدمعُ مُقلتي
آراكِ عِندَ كلِّ عينِ ماءٍ عزةَ وأنا من طالَ السُباب
غرتي
أغمصتُ عيني كتوبةَ شفّهُ وَجْدُ ليلى فَهِمتُ في غربتي
أَنا عِشقي كعنترةَ لم يزلْ رغم حَيفٍ وجورٍ رمى
بعزتي
أنا الشَنفرى وأنتٍ رمحي وسيفي وأقطُعي في
غزوتي
انا الأسيرُ ونُظيمي لمُرزأةٍ ثكلى يؤنس حَمام غُربتي
لا ترميني بلحظٍ قاتل فأنني عذريّ الهوى يا
حُلوتي
قد نما عشُقكِ في الحشا وتقلبا كما تقلبتْ أنةُ
علتي
لا تَعذلني فإن العَذلَ يوجعني ويرميني بحِمامٍ
وكربةِ
هذا قريضي يا هذا ولم تكنْ أنتَ من رَويتَهُ يا حَسافتي. 
غيرَ أنني وددتُ سماعهُ منكَ لأحيا بهُيامِ العُرْبِ
من مبين.

ليست هناك تعليقات: