علقتني بِحبالِها
تكللت بِوشاح المكارم فيه بريقٌ من الذهبِ
تسير بخفةٍ ورشاقة كأنها سحرٌ من عجبِ
أمعنتُ النظر بها فتجلت لي بنت الحسب والنسبِ
تبعتُ خُطاها فإذا هي بالجمال أحلى من سُكر القصبِ
فسألتُ : ما سِرُ جمالك فقالت هذا هو عز الطلبِ
أثارت الشوق في قلبي كإشعال النار في الحطبِ
أَشاحت بعيناها والخجل يغمرها من كثرة الأدبِ
دُهشتُ للحظة..فلاينفع التفكير بعد إشتعال اللهبِ
فكيف يأتي الأجفان النوم والقلب من الشريان مُنسحبِ
أَبشر يا قلبي فلك ما تُريد فالحب مرة ولا مجال للتعبِ
بقلمي زهير الحلايقة فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق