(حلم السجن)
أحلامي وروأي بالسجن صعيبه
وروحي حزينه
تحت وطأة أحلامي
المُره الذاويه
التي هدتني
بموكب الايام الذاهبات
وفي أطياف أيامي
التي ستأتي بباقات من الورود أجتمعت بأصيص من فخار
تعلوها حمرة الخجل
بعدان فقدت انا جونة العطار
ورحت أسأل لمن هذه الاثواب
التي تلتف بيضاء
حول روحي الطريده في الحياة
التي أهدتني ألاغنية الخالدة
لانها باتت ابدا حرة
لاتخشى في الموت لومة لائم
ولاني الشاعرالوحيد
الذي غادر مع الشعراء
بحثاعن الفتى
الذي رافقني بالسجن
وظل يراني
أحمل فوق رأسي الخبز
تأكل الطير منه
في مواجهة الاشرار
اللذين يعصرون الخمرمن دمنا
على الارض اليابسه
التي لم تنبت العشب
حيث لا شربة ماء
ولا جَرّْعَةِ حريه
انها صرخات الأسى
التي صدمتني
فهل ياترى ساجدبالثرى العزاء
بعد كل هذا النشيد
في رعشة السنين الظمأى
التي طالعتني في ليالي الشتاء
وأنا أعيش نشوة رَوَاء مكه
بعدصعودالجبل
وطواف الوداع
للذهاب في الطريق الى غارثور
مرورا بغارحراء
انها رعشة الروح الطريده
في ضجة العاصفة
التي أخذتني صوب الظلال
واجلستني في الظل الظليل
أقرأ في سورة الشوق
كيما يطولا
وأنا أفتش عمن سيأخذني
أنا وعواطفي الجارفه
الى يوم كان الجمال يملأالكون
لحظة جلوسي حول الموقد
على الكرسي الذي تركه جدي
وابقى على شعلة الضوء
في باحة السجن
حتى يراني الفتيان
أفك القيدحتى لا اسقي الزعيم
الذي شرب الخمر من دمنا
ليبقيني الى جانب الجثث
بلاماء ولا حساء ولاكساء
فهل ياترى سيحضرالطيبون
معي غدا على العشاء
بقلمي د.نعيم الدغيمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق