السبت، 26 سبتمبر 2020

نص نثري تحت عنوان {{امي تلك الانسانة}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{أحمد أحمد}}


يوما من أيام السنة تاه من حياتي غاب عني ما عاد له وجود ولا اريده ان يبقى ويكون فالامر به جلل والمصاب كبير فقد غيب فيه الموت اروع واجمل انسانة عرفها قلبي من بين كل النساء .
امي تلك الانسانة التى يعجز قلمي عن ذكرها وحرفي عن مدحها وشكرها فحسنها بهاء يتلألأ في سماء الحب والعطف والرعاية والصبر 
فهي الزهرة الجميلة المتفتحة على الفنن تدلى شموخا وهي القمة العالية للجبل في علوه وشموخه والبحر الكبير من الحب الذي فقدت حلاوته برحيلها. 
تعطي ولا تاخذ منك 
تخاف عليك ولا تخيفك
تسهر على راحتك ولا تطلب  راحتها منك 
هي الكرم والجود بعزه، وعزها مجدي  لانها امي فهي مدرستي الاولى واستاذتي التى علمتني كل شيء حتى صرت رجلا. 
فيا امي في يوم رحيلك قلبي لك يذرف دمع الشوق وروحي تكتنفها احزان فقدانك
داعبتني بابتسامة قالت لي احبك ورحلت .
حديثها حنان ولروحي افراح واليوم غاب الفرح وحنان مصدره امرأة
رحمك الله  كل ام رحلت وجعل الفردوس الاعلى مقامها . 

أحمد احمد 

ليست هناك تعليقات: