وهجُ القناديل
ما زالت قناديلُك......تضيء
عتمة......الغياب
بالرّغم من......جراحاتي
لن أترك واقعاً زرعته بذور......حبّي
ولن أغادر عالماً سكنهُ......قلبي
هذه حدائقي وزهورها بذكراك......تفرح
وقلبي بين ورودها يلهو.......ويمرح
وأنا كلّ أصيلٍ لشمسه.......أشرح
عن سهدي وأرقي وكيف......ليلي
أمضيه بشرودٍ أغمضُ عينيّ.......وأسرح
يا ملاكي الشّارد.......أيُّها الطّائر.....الغرّيد
الحاضرُ...ّ......الغائب القريب.........البعيد
بالرّغم من آلامي إنّي.........أناديك
تعال :
داوني بعد أن أدميتني.......بالغياب
وهل لي أن أسألك عن.......الأسباب
كيف استطعت تمزيق.........شوقي
كيف قذفت......لهفتي
ماذا حلّ......بنا
هل أصابنا خنجرُ........الحسد
لا لا.........لا يا ملاكي
لا تغلق أبواب........السّعد
ولا ترحل فأنا لن :
أتركك وحيداً.........ولن أرحل
وإن فإلى عالمك.......فقط
فبقلبك وحده.........أسكنُ
وبديارك فقط..........أحلّ
نعم يا ملاك سعادتي......سأتيك
أبني قصورا على..........شفتيك
من......القبل
هيّا مهّد لي على الشّاطئ......فراشاً
من......الرّمل
واستقبل ضوء.......القمر
وافتح لي أجنحة......الّلهفة
فلن أدعك لغيري........وأرحل
لن أغادرأمكنةً شاهدت لقاءتنا......قاسمتنا
بها عصافيرالحبّ وحمائم.........السّلام
ورقصت على أنغام وأناشيد......الغرام
هيّا تعال اقترب وانثر على......شفتي
رضاب......القبل
وازرع بأحضاني شتولاً من......الزّهر
واصبغ جبيني بيدك......بياض
النّرجس.......والفلّ
واقطف من عناقيد.......غرامي
عنب......الخمر
واشرب من دناني........وشهدي
كؤوس.......العسل
بقلمي
لميس منصور
12/9/2020
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق