أمي حملتني وهنا على وهن
وفي يوم مولدي من الموت عاشت السكرات
وعندما سمعت أذنها صراخي وأبصرت عينها ذاتي في لحظة أصبحت آلامها أفراح.
تلك أمي وأمك قد جعل الله تحت قدميها جنة
الفوز بها يريد رضاءها .
أن لا نقولو لها أف ولا نخرج من الأفواه في حضورها اااهات .
كم ليل سهرت وأنت تنام.. وجاعت وأنت شبعان.. وبكت حتى تراك ضاحكا.. وتجاهلت أنك اخطأت في حقها فليس مثل الأم أي إنسان
فأدرك معي حبها قبل الممات وتفقد كنزا يدخلك روضة الرحمان .
أمي سلاما عليك في قبرك
اليوم أنتِ غائبة وأنا بغيابك صرت غياب.
أحمد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق