قصة قصيرة تحت عنوان {{شهـامة}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{أحمد عفيفي}}

// شهـامة // قصة ق

********

بقلم الأديب:أحمد عفيفي

*******

كانت واقفة في شرود تتأفًف من الهواء المُترب ,ومن الأعين التي تمسح أعضاءها فى نهمٍ وبلادة, وكان يرقبها في قلقٍ وانبساط غير مصدق وجودها امامه

كانت زميلته في الدراسة, وكان يكنُ لها هوىً في شديداً في سويداء قلبه, غير أن الحياة لم تجمع بينهما ثانية إلا الآن , وكان الزحام على اشُدّه في محطة الباص

وسرعان ما أحضر تاكسي أحضر ووقف أمامها مباشرة مشيرا لها كي تصعد وقال:تفضلي,,نظرت إليه في دهشةٍ واستغراب استمر لبرهةٍ من الوقت,ثم تذكًرته,

وتبدل وجهها وأبدت امتناناً مصحوباً برقةٍ ثم صعدت التاكسي وجلست إلى جواره

تناول طرف الحديث وأخبرها عن أحواله وعن المسافرة منذ زمنٍ وهجرته وعن قلبه المطعون في كبريائه وأسفه الشديد لانتظارها وعن... وعن...

بادرته بابتسامة باردةٍ قائلة:لا أدرىى كيف أشكرك انت جنتلمان ,ثم أمرت السائق بالتوقف قائلة:المنزل هنا@

**************************