_كفاكَ
_البحر الوافر
كفاك هاجرا قلبي كفاكا
وإني ميّت حتى أراكا
كفاك مولعا قلبي بنارٍ
وتقتلني بحب ٍ في هواكا
وكم أهوى عيونك ليت تدري
ولا تدري فليتَك أو عساكا
وصالكَ قشةٌ في روحِ ريحٍ
وقلبي تائهٌ يجري وراكا
ألا فليرحمِ العشاقَ ربٌ
هداني لم أُحب أحدا سـواكا
أتجفوني وحيدا كي أُعاني
فدتكَ رويحتي كُلي فـداكا
فلولا كنتُ ذا قلبٍ قويٍ
لما عثرتْ خطاي على خطـاكا
أُقبّل في رحيق الشوق ذكرى
على شفتيك تمنعني يـداكا
فراقك يا شحيح الحب غمٌّ
وليس يزول إلا فـي رؤاكا
اأنا المشتاق والهجران مني
يُحرّم كلما أشكو شـكاكا
أنا الظمآن يا انسي إليكَ
بقربكَ أرتوي أحيا معـاكا
وحضنكَ دافئٌ لشتاء عمري
وأجمل من مغازلةٍ غِنـاكا
إذا نال المتيم منك حبا
إذن نال المتيم مِن شـذاكا
ألا يا أيها القمر المنير
بدنيا لم تلد قمرا عداكا
تغيب وأنت ملهاة لروحي
فمن غيـري بقلبكَ مَن لهـاكا
ويا طفلا مشاعره رواءٌ
وفيه براءةٌ عُدّتْ مـلاكا
حسين محمود
العراق/الموصل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق