السبت، 19 سبتمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{دروب الشوق }} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{عائدة العبدو}}


دروب الشوق ""

طرقت باب الوداد،،
مرات ،، و مرات ،،
وفتحت القلب ،،
ولم يحن المعصم ،،
أسرفت في العطايا ،،
انات واهات ،،
ونلت الجفا والألم ،،
اسير على دروب الشوق ،،
وفي روحي شغف السنين ،،
تقطن في لب فؤادي ،،
وتغفو على سرائري،،
رتبت الريش من أهدابي ،،
تنهال عبراتي التائهة ،،
على ارصفة المدن ،،
وتسقط ملتوية ،،
في بئر الظلام ،،
تحنو علي وريقة ،،
من خد الوردة ،،
تهدي قطرة الندى ،، لأبتسم ،،
يا مسافر بأمتعة غريبة ،،
حملت روحا ،، وعينين ،،
وبعضا من القبل ،،
دعني الامس قلبك المحجر ،،
باتت حجرته حصنا موصدا ،،
أتمزق في السور ،،
واعرج الى السماء للوصول ،،
وأغرق في حلم المستحيل ،،
كيف يحيا القلب برقة ،،
وأثقل البعد كاهل نبضه ،،
تتوالى الذكريات ،،
في عمق الحنين ،،
ويزيدني الشوق ،،
تسول وتوسل ،،
أهيم بنور وجده ،،
ضياء القمر في قرصه ،،
أتوارى خلف ستائر الليل ،،
لئلا أنكسر وأتناثر  ،،
وأذوب في عذب عذابه ،،
عند الرحيل ،،
أعلنت الهروب ،، ادمنت التامل ،،
ل ماض اسر لجوارجي ،،
زينته بالكحل ،،
وفاح الاريج في ذاكرتي ،،
حدائق البنفسج ،،
وبراعم العوسج  ،،
تصادقني في الكتب ،،
تواسيني ،، تؤنسني ،،
في حرقة ، الفرقة ،،
خبأت احلامي ،، 
في غيمة ندية ،،
وأبقيت ،، على ،، الامل

بقلمي عائدة العبدو / سوريا 

ليست هناك تعليقات: