الجمعة، 4 سبتمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{لا تلوموني }} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ {{محمد حسينو}}

لا تلوموني *بقلم محمد حسينو*

الدموع من عينيها تجري
تحفر الخدود وتسري
قالت بحرقة:
ظلمتك فسامحني
وارحمني
قلت رحمة بقلبها : لا تخافي
اااااه يا حبيبتي
لست عجبا مما أنت فيه
يا إمرأة كل قصائدي كانت بحبك تتوه
وأنت لا تتعجبي مما أنا فيه
أسمك من الأزل على جبهتي وشمته
كنت في محرابك للصلاة والدعاء أأتيه
مسكنك في عيوني جعلته
بالشريان والوتين صورتك على قلبي شبيه
ما رضيت بقلبي هدية
يومها دموعي أصبحت لك أجمل العطور
حتى أصبحت كعصير الجوري ودم البنفسج
كلماتي ..رجائي أرسلتها إليك مع دمع الغيوم
لكنك رفضت حب الفقير 
فأنت إبنة الأمير
لكني أقول لك الأن: 
إني بخير والحمد لله
إنتظرتك رغم البعد والخوف من المنون
كنت أرغب منك بنظرة عيون
قد يكون حبي لك جرأة وجنون
بل تمرد فوق القانون
لكن قلبي أسرته عن بعد بجمالك والعيون
فحبك لا الجبال تصده
ولا البحار تمنعه
ولا الصحاري تبيده
أنه لك حتى تفنى الحياة
لا تتحيري نعم أنا بك مجنون
سلطانك ... قوتك ما عادت تخيفني
نعم أريدك ثائرة بلا حدود
متمردة بلا قيود
راقصة على الجراح بلا ألحان
فتعالي فقلبي وروحي رغم الألم تناجيك
فانت أحلى أيامي
أحلامي
أنت قلمي
مداداي
أنت كل قصائدي
فلاتحجبي .. ولن تستطيعي
إطفاء شمس حبي بغربالي

بقلمي * محمد حسينو* سورية

ليست هناك تعليقات: