السبت، 5 سبتمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{أناوالضفاف النائيه}} بقلم الشاعر الأردني القدير الأستاذ{{د.نعيم الدغيمات}}

(أناوالضفاف النائيه)
قلت يا نفسي لِمَ هذاالشؤم
حين جن الليل
ونام كل من كانوا على الشط
من العاشقين
وأغمضواعيونهم على بياض
بعد أن أطالوا التحديق
في الجدران المظلمه والمهدمه
ثم وقفوا على حافةالجسر
يداعبون الرمل
ويمسحون عيونهم
بقميص يوسف الاحلام
ويتوجهون للضفاف النائيه
لكي يصغي الناي
لانين الرياح والأمواج
بليل راعب الظل 
فيه الكثير من الاحزان
كيوم أغرقتني الآلام
بمياه تتدفق من خلف السفين
تنذر بالأسى المُرْبغسق الدجى
فها هي العيون في الظلمات
تبكي على مرمى من نظري
وعلى انظارالغرقى من البؤساء
الذين ضلوا الطريق الى البحر
حتى أصبحوا في عداد القتلى
يضربون طريقا يبساللنهر
بحثا عن طوق الياسمين
في الرواية التي تتحدث عني
وعن البطل عيد العشاب
فيا لصراخ سلفيا ببلاد الشام
حيث لاملجأولامنجى
من المأساةالاتحت ظلام دامس
يخفي الجنود المنتصرين
تحت حفيف الشجر 
الذي ظل يتردد
على صوت أحبة رحلوا
واحبابا مضوا مثل الشجر
يوم كنت صريعا 
للأمواج وللأقدار
لاني انا الوحيد من كان عاشقا
لليل أرخى سدولة
ليخفي الاسرار
تحت جريان الدمع
وصراخ الاحرار
الذين خرجواللتومن لجة البحر
يمسكون بايدي الاحياء منهم
ممن خرجوا مع الانبياء البرره
فيازورقي الصغير
دعني أحلم بذات الواح
تسير على الماء سربا
خلف من اسدلوا الستار
على بحر جَمَد
تحت دوي الأنهار
الذي يخيفني
بضجة الدنياوجلجلة الفضاء 
الذي ظل يحاصرني بالفراغات
الى ضفة البحر
العميق الغزيروالطامي
حتى تصفواالأمواج
عندالغروب بمجمع البحرين
         بقلمي د.نعيم الدغيمات

ليست هناك تعليقات: