//أنا لطالما أتيت إليك//
٢٠ /١٠ /٢٠٢٠
سيدتي أنا لطالما أتيت إليك.
لطلب اللجوء في مملكتك.
لكن ولكن من قتلتني نار.
الأشواق وهمسات تلك.
العيون السود.
وخصلات شعرك المفرود.
وهذه كل إعترافاتي.
وقد كتبتها لك بدمي.
وهي ليست كاذبه.
أو مزيفة أو مزوقة.
وعلى هواي ليس عندي.
دليل أوشهود.
سوى دموع عيوني.
الباكيات النائحات الشاكيات.
وخفقان ودقات قلبي.
وخلجاتي وإنفعالاتي.
وتلك الحمرة.
التي تعلوا الخدود.
والتي تشعلني براكين .
لأكون لهيب حطب ووقود.
وأنا العاشق لك وقلبك.
في طباعي أحب الصراحة.
مع يغرم فيه قلبي.
فأنا وأنا لن أغير هواك.
وسأسير لوحدي ولحالي.
لأكون أسيرا أو قاتلا.
أومقتولا في هواك.
فأنا لاأحب لهيب الصدود.
لكنني أعشق السير في طريقك.
وإن باعدت بيننا الحدود.
أوقطعت ركابنا المسافات.
فأنا عن هواك أبدا لاأجوز.
وأبدا لاأبعد.
فغرامك هو عين الجود.
ومن على قلبي يجود.
في العشق والغرام بلا حدود.
والبعاد عنك وهواك هو عين.
الجحود والجحود.
فياسيدتي خذي كل وقتك.
وفكري بأمر قلبي.
فإنني مستعجل في الإجابة.
الإجابة والردود.
فبعد لاأقدر الا التفكير.
فيك وقلبك وحبك وغرامك.
وأنا من دونك لا أكون شيئا.
وضائع ولاأعلم شيء.
عن الدنيا والناس والحياة.
لكن عشقك من ذوبني.
لأكون قربك ومعك وشهدك.
لكن لصبري حدود آآه حدود.
لكنني أعشق السير في طريقك.
وإن باعدت بيننا الحدود.
أوقطعت ركابنا المسافات.
فياسيدتي أنا لطالما أتيت إليك.
لطلب اللجوء في مملكتك.
لكن ولكن من قتلتني.
نار الأشواق وتلك الحمرة.
التي تعلو على تلك الخدود.
فأنت كل آمالي في هذه الدنيا.
ولك مني أطايب شذرات.
الوفاء وصون كل العهود.
فحبك على قلبي أجمل شيء.
في الوجود.
وأنا من أبغي في عشقك الجنة.
والخلود.
د... حازم حازم
الطائي.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق