رامزات
عواصف أنثوية
ولها في مهجتي قصر كبيرُ
وصقر أليف
وحمام عفيف
لها كل ما تبتغيه الطبيعة
من حدائق أو سريف
لها في قلبي ذكرٌ عديدُ
وحق مديدُ
ومقاما عتيدُ
هي كل أمنياتي هي
نثر حياتي هي نبع قصيداتي
هي تفاصيل دمشق المورقة
هي وردها الذكي وعتمتها المسرقة
فالأنوار فيها منك مشرقة
والعطور منك مفرَّقة
كأنَّ المسك عصفُكِ راح يعصفُ
بألوف الحُسان مَفْرقَ
فمن لباقي المفارق منك
مرفقا
رامز الآحمدي
شاعر الشرق
2020/10/17
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق