وطن الدماء
___
هل كان علينا يا الله
إن نسقط من قبةٍ
مرصّعةٍ بالهموم
فنرى دمائنا
و نموت
حتى نأتي بشكوانا مطرقين
إلى الملاذَ الأخير
نُحمل على الأكتاف
ننام فوق الرمال
وكأن قدرنا هذا
أن نكون ثقباً
ناقلاً لضوء القبور
ليتوهج وطن الدماء
يديُ الصمت باغتتنا
تخطفتُ
أرواح الشهداء
حتى بِاتْ وادي السلام
بقايا شموع
من أحداث تشرين
____________
#عمار_الناجح_العراق
2020/10/25
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق