للشعراء وجوه بريئة
.......................
الشاعر ...
طفل صغير ....
وقلب كبير ..!!
قالوا يوما أن الشاعر ...
مختل ...!
كلا ...
ترفقوا أيها الرفاق ...
الشاعر له طقوسه الخاصة به
يرتدي نصف كم في الشتاء
يضع فوق زراعه معطفا ً ًفي الصيف
مخافة المطر ...
الشاعر طفل صغير ...
وقلب كبير ..!!
أنظروا إلي (موسى نجيب ) *
عندما يبتسم ..!
كأنه طفل ....
يستيقظ على حلم (الرائي )* يتعجب
أنظروا إلي (خلف كمال ) *
عندما يضحك ..
كأنه البدر على (أغرودة الفجر )*
فوق فم عصافير الصباح تنتشر
الشاعر طفل صغير ....
وقلب كبير ..!
حين يضحك ...
يستيقظ الليل من غفوته يبتسم
يوقظ قصائدة فتخرج من جعبتها تغني
تحلق حوله .فرحة ...
تطير ..
فتتهلل وجوه أعمدة الإنارة الساهرة على ليل الحارات
مبتهجين بها ويتلألأن ضياء ً..
علي صوتها يستيقظ الصباح من غفوته يتمطى ..
يستيقظ الرفاق ينتشرون
بينما الشاعر ما زال ساهرا ً مع قلمه ..
يوقد الأحرف ..يرتق الكلمات ..
فتولد القصيدة تضحك
على وجه بريء...
على إبتسامة موسى نجيب ..وضحكة خلف كمال
بينما أعمدة الإنارة أخذت غفوتها فنامت
بينما الرفاق في الحارات يدوسون عليها
فيقلقون مضجعها ..
والشاعر
ما زال ساهرا ًحتي ينتهي من قصيدته
التي لم تكتمل
.................................
بقلم جمعه عبد المنعم يونس
مصر العربية 25 سبتمبر 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق