احلام بريئة بعثرها القدر
تغالب صبرها و تتجرع المر
تمضي في الدروب مثقلة
َ و الدمع رقراق كبحر منهمر
يحكي على الخدود قصصا
لخلجات في الصدر تتكسر
و للكلام اعتلال في ثغرها
و أنفاس متعبة كأنها تحتضر
لا تخشى من الموت اذا حضر
لا تهدم الآلام بيتاً به تستقر
حتى تفنى او يحل به الفرح
عندها الموت على بابها ينتظر
متى ما جفت ينابيع الأحزان
فاعلم انك في خريف العمر
عندها تأتي الامنيات سراعا
و معها تنتهي حكاية العمر
مقداد ناصر.. العراق.. 8/10/2020
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق