يحترق فؤادي ...
مع السهل والوادي
ياعشقي الابدي ...
يا أم اولادي
يشب في قلبي
الحريق ...
وصدرك الحاني
بدخان اللهب
يضيق ...
خذي رئتي ...
خذي الانفاس
وخذي المحاجر
والعيون ...
ياموطن التين
والزيتون ...
يامرتع الطير
الشادي ...
يا أبي وأمي
وأهلي والصديق
على انقاضك ...
ينوح الياسمين
ويذرف الدمع
الحزين ...
نعم أصغي
للأنين ....
يصدر من تحت
الرماد ...
يبث في أذن
العالمين ....
الحقد والحرب
والنار مجتمعين
كانوا همُّ جلادي .
بقلم ...#سجى محمود
د 9/20 بتوقيت دمشق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق