التُرابُ يَستَغيث
التراب يستغيث
بأحاسيس تشوبها الوحشة
من سيمنع الأرض عن أمتداد الغروب
ذات عجين بلغني تواً
أن في الأمر معصية
بلغت زُبدة التكوين
وانا !!! ماذا عني ؟؟
هل كان الحتف خياري ؟؟
ولأي خطبٍ !!!
تمتدُ نحوي ألسَّنة النار
وأجهاد الحديد
لستُ أدري ؟؟
☆☆☆☆☆
وعن خمير الوجود
في أشياءاتنا أنماطٍ تُترى
وتلك الآثار نزاول مآثرها
في مارثون الحياة
لازال التفكير في رأسي " مونا لوا "
يثورُ على شمع بقائي
فأذوى ؛ وأوارى ؛ ثم اُنسى
ولازال تحت قَدَمَيَّ الحافيتين
الجمر يلظى
فمن ذا الذي يُطفئ من على كتفي
صهير الأمس وجبالٍ حامية
ويُعيدُني إلى بداية الشوق
ونقطة المرمى
☆☆☆☆☆
القرماص فراشي ؛ والمأوى
يوم تُوارى ندوبي بعد الغسيل
فعن نزوتي القانتة
أقفني على مصامع الرُبى
أعِدُ المرسى حصاةً بعد أخرى
فلستُ أدري ما غيَّ أنتظاري
هل اُقرمش نزول الضوء الوليد
أم أبُث اعتدادي ؟؟؟
لا لشيء !!!
فقط ؛ ألتقط قفطان الماء فَيّضاً
بأيادٍ تدفعني في وعاءٍ أبيض
فترتديني بجلباب كالكفن
ثم على حدود النوم
ترديني نفنوفاً أدماه جور الصيد
في المنافل والمنافي
☆☆☆☆☆
أكادُ أشعر أن عودتي
إلى مصانع الأديم باتت قريبة
عن وحشة قبرٍ أنفرادي
يستصرخ الكون صوتي
أستمتع بجسم الصدى المخروطي
ثم لا شيء يراقصني عزفي
فثمة من يمد لي يد العون
ليخرجني من مكان موحش
كاد أن يطبق على روحي
قظماً فيتعسني
يلقي على عصبي السمعي
أضغاث الوهم
نعم ؛ إنه الوهم !!
كان أشفق مني على حالي
جاء يواسيني و يمنعني
قيس كريم
جمهورية العراق
٩/١٠/٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق