قطفةشعر.. من (زورق الليل)
عروسُ المجدِ مازالتْ..
بهودَجِ العزِتَخْتالُ..
انْحَنَتْ لها البيارقُ سُجَّدا..
وبَيْرَقها للعلياءِ يَطالُ..
فَمَنْ يَجْهلَ جُلَّقَ..
صارَأبا جَهْلٍ..
وجَهّْالُ..
هي الدُنيا وبَهْجَتَها…
وكَمِ اصْطَفَّتْ؟؟؟…
على قايسونْ…
أنْجمٌ تَزْهوًًا..
وكَمْ؟؟؟…
هَلَّ هِلالُ..
ومِنْ بردى العيونُ…
تفَجَّرتْ..
ماءاً نَدِيَّاً..
وزُلالُ..
هي التي انْصَهَرَالفولاذَ..
في بَوتَقها..
وأنْجَبَ القواطعَ الصِّقالُ..
فتَحَطَّمَت على أعتابها..
نوايا غادرٍ..
وولَّتْ منْ صَليلها..
الأهوالُ..
تَزَيَّنَتْ الحِسانُ بحريرها..
ولَمْ تَزَلْ..
بالنَّسْجِ تَعْتَزُّ أيادٍ..
وأنوالُ..
هٰذي جُلَّقَ..
إنْ كُنتَ تَجْهِلَها..
صَفْوَةُالدنيا ورَونَقَها..
وفيها تُزْهرُ آمالٌ..
وآمالُ..
فليسَ كحضنها في القَرِّ…
دفءُ.
وللقيظِ ياسمينٌ…
وظلالُ..
فاشْرَبْ مُعَتَّقَ الشامِ..
ونَلْ..
منْ حُسْنِ الشآم حُسْناً..
وطيبُ الوردِ مِسْكاً..
وغِلالُ…
سوريا/جمال خضور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق