الجمعة، 6 نوفمبر 2020

نص نثري تحت عنوان {{إلى الآن}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة{{عبير الناصرية}}


 (إلى الآن) 


إلى الآن أخط حرفك بجانب حروف اسمي سهواً
إلى الآن يفز قلبي عندما يذكر أحدهم  اسمك
إلى الآن تتلألأ الدمعات بأطراف عيني عندما يُتلىٰ
حديثاً عنك
إلى الآن مازال ذكراك يؤلمني
مازلت أتوارى بنفسي متخفية متأملة أن أسمع خبراً عنك يروي ظمأ حنيني إليك
إلى الآن مازلت  أتوسل بالأيام، بالطرقات
بالسنين، بالساعات  أن تجمعني بك ولو لبرهة من الزمن
لعل نبرات الشوق تنطفئ في مهجتي
لعل نظرة عينيك تعيد لي راحتي
لعل بسمة منك تأتي بضحكتي
لعل ثغرك ينطق كلمة تجلب لي سعادتي
لعل.. ولعل.. وما أبسط أمنيتي
تباً لك ياقلبي أراك تنتفض وتموت لتسمع  مجدداً 
أهلاً بك ياحبيبتي

أتعبني الشوق وجئت ملهوفاً أتوق لرؤيتكِ
أصبحت أسير الأحزان مشرداً تائها في مدينتي. 
غريباً، وحيداً و أنا بين  عائلتي
_قائلاً لي بهمس
_من الصعب أن ننسى أو نفترق
 مرتبطين ببعضنا كَإرتباط الحبل السري
بالجنين  أنا و أنتِ
✍️عبير الناصرية

ليست هناك تعليقات: