ماذا لو
قرّرنا أنا واللّيل
أن نهزم الأرق
فنطعمه حلاوة
ونشغله بالدبق..
وماذا لو
خطّطنا للصّبح ليلا
وشربنا القهوة عصرا
وقلبنا الفنجان
ورحنا نبحث في الشوارع
عن رسام
نبتسم للمارة كلّهم
ونسألهم
من يجيد رسم الخيبات
بالألوان..
ماذا لو لبسنا الأبيض
نكاية بالأحزان
وقطفنا الورود
نكاية بالبستان
ورقصنا فوق الجدران..
وماذا لو
حصدنا الريح من الصدور
بالمناجل..وكدّسناها
وكنسنا الغبار
عن وجه المقالع
وغسلناه
وجلبنا الدهشة
من دنيا العجائب..إلى دنيانا
لتقيم..
أتراها تقيم
ام ترانا نختنق!؟
ام هو إجتماع الحلاوة بالأرق
فعل كل هذا..
هذا الصباح قد شهق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق