تقولُ وعينُها دمعًا تفيض
..
تقولُ وعينُها دمعًا تفيضُ
كأنّ جناحَها كسرًا مهيضُ
بيانُكَ يا فتى الفتيانِ نهرٌ
نميرٌ قد تسلسلَ لا يغيضُ
وما سحري سوا اسمٍ ورسمٍ
ومالي في سحائبها وميضُ
رويدكِ بالفتى لا تكلميهِ
طويلٌ كلمُهُ نزفًا عريضُ
فأنتنّ القصائدُ حين نشدو
وأنتنَّ المباهجُ والجريضُ
وكلُّ جميلةٍ في الدهر رئمٌ
نقيٌّ ثوبُها طهرٌ رحيضُ
لها وجهٌ به المرضى تداوى
وطرفٌ من لواعجها مريضُ
فأيَّ قصيدةٍ نشدو سواها
وفي أمثالها يحلو القريضُ
..
الشاعر عبدالقادر الموصلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق