حرفي الرصاص
اطالع
في الجريدة أنني
بلا سيف قتلت ولا رصاص
وفوق الهام ألف مدجج
وقد أقعى يطالب بالقصاص
.
عند
احتدام الصمت هبت مهجتي
وغدت تفتش في التناص عن التناص
ما كنت أدري ما الحياة
وما الممات
وما السجون
وما الشجون
وما الخلاص
ما كنت ادري غير أن العمر سلمة تسافر نحونا
عبر أنفاس الغصاص
.
أنا في عيون الوهم أبدو سالكا
دربا من الشوك المعانق بالتراص
احبو ..
كما الطفل الذي
شب الفطام بعزقه يوما فصاص
لا شيء يرغمني
لأكمل زعمهم
هب الملوك كما الهلوك بحقل بقل
والحصاد مصاص
من خلف ابراج الزجاج
تمددوا
كي يمنعوا ضوء الشموس بظلهم
لا ظلم يعلو في القبور
ولا عراص
إذ تكتب الزفرات لحن ثباتهم
ستطالع الصفحات أخبار المناص
لتقول أن الموت كان نصيبهم
وأنا الذي عاشت حروفه
كالرصاص
الصافي أبوعمارج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق