الجمعة، 20 نوفمبر 2020

قصيدة تحت عنوان {{وَإِنْ تَعَدَدَتْ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عدنان القرشي}}


 وَإِنْ تَعَدَدَتْ 

مِنْ حَوْلِكِ
غَيْرُ نِسَاءْ
وَإنْ نافَسَتْ حُسْنَكِ
غيرُ حَسْنَاءْ
سَتَبْقَيْنَ يَاهَيْفَاءْ
بِمَنْزِلٍ عَالِيَّ الرُتَبِ 
قَدْ قُلْتُهَا صَرْخَةً
مُدّوِّيَة النِدَاءْ 
فَمَا جَرَأتْ ..
وَلَا وَاحِدَةً شَقْرَاءْ
أنْ تُدَانِي 
زَهراً بِتُرْبِكِ الخَصِبِ 
يَاأقرَبَ انْسَانَةٍ 
لَقَبَاً وَأسْمَاءْ
وَعُنْصُرَاً إلى نَسَبِي
يَاأقْرَبَ بُركَةٍ
صَافِيَةٍ عَذْبَاءْ 
تُطْفيَّ الجَمرَ
إِن إِلْتهَبِ
يَاأقْرَبَ مِنْ أيِّ 
وَاحَةٍ غَنّاءْ 
مِمَّنْ تَشْتَاقُهَا
سُحُبِي
مَاذَا أقُوُلُ فِيْكِ
أيُّ أشْعَارٍ وَأهْدِيكِ
أيُّ تَرَاتِيلَ أُصَلِيكِ
وَأَنَا الذِي
مِنْ أَوَلِّ الِلقَاءْ
أَسْكَنْتُ بِمُقْلَتَيْكِ
حَاءً تُشَابِكُ البَاءْ
لِأُتَمِمَّ بِوَجْنَتَيْكِ
كُلَّ بَلاَغَةِ الأَدَبِ

عدنان القرشي 
بغداد
٢٠٢٠/١١/٢٠

ليست هناك تعليقات: