رَحِيقٌ الْعُمْر
اُعْتُصِرُ شوقي فَمَا مِنْ شَوْقٍ
كشوقي وَلَا مِنْ نَارٍ كَنارِي
قَد صِرْت مَفْتُونًا بِك هائم
مأسور لَيل نَهارٍ عليك أُنَادِي
مُمَزَّقٌ أَنَّا لَا وُداّ وَلَا تَرِفٌا
يُغنْينِي عَنْكِ فِي كُلِّ أَحْوَالِي
الْقَلْبُ مُنْفَطْرٌ بِكِ مسجور
وَيَا لِيتِك تَعْلَمِي كَم اُعَانِي !
شَوْقِي يَغْمُرُنِي وَأَنَا مُكَبَّلٌ
مُقْبِلٌ مَأْسُورٌ بِأَلْفِ وَادِي
لِلنَّاسِ فِي نَوْمِهِم سَلْوَى وَأَنَا
بِصَحْو ونومي بالعهد باقي
أُجَارِه الْهَوَى وَالْهَوَى جَارٌ
عَلِيًّا مثقلا وَهْمِيِ لَا أُبَالِي
الْقَلْبُ مُنْفَطِرٌ بِه ويا َليته
يُدْرِكُ يقينا كَم اُعااااني
مُعَلَّلٌ بِه واُجَافِي الأطِبة
دُونَهِ وَحْدَهُ مِنْ يداااوي
إنْ قُلْتُ بِهِ اكْتَفَيْت فَهَذَا
حق و صِدْقٌ و لَا أُغَالِي
الْأَرْضُ طُوِيَت بكفهِ
يَكْتُبَنِي بشِعْرِهِ وَيَحْكِي الرَّاوِي
5/11/2020 9:15pm
بقلم الاستاذ عماد اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق