يغفوان معا
على الوسادة
بفعل صوتك
أنا وسريري .
يتبعني غيابك بخطوة
خارجاً عن حدود الطريق
أتمدد ملء الرصيف
أركض .. لأجدني داخلك .
عصفورة أنا
في هواء قلبك الطلق ..
بقُبلة الريح أصيرُ نسرا
يصرخ صداي منكمشاً
لاحاجة للتكرار
قد فهمتُ الآن بحّة حزنك .
أتقافز حين عناق خيالك
أحضنني فيك
يجمعنا حلمُ وسرير
وحين أستيقظ منك
أمد سهام خيبتي
لأصطاد قبلات الفراغ
.سميحه فايز ابو صالح الجولان السوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق