لازلت أبحث عنها..
كفصل لرواية مفقود..
كسطر لصفحة ماض لا يعود..
كحرف في تمتمة لسان معقود..
أعياه البوح و تمنعه و لا يجود...
ساعة اللقى و أيد اعتراها الجمود..
كأنه الشتاء في محياه يسود..
لا تعابير لا لهفة و لا خجل تورد بالخدود..
سوى صمت كصقيع قمم الجبال لا يذوب..
و جذوة حنين أطفات في موقدها و لا تؤب..
لا زلت أبحث عن جمرة شوق في روحها...
تذكي الجنون و تذيب صقيع مشاعرها...
ليتها تعود..
و يعود الحب كاسراب الحمام محلقا...
على ربوع القلب و يبني من شغافه سكنا..
و على أفنان شجرة العمر يحيي حبه المنشود..
مقداد ناصر.. العراق 10/11/2020
Mukdad #اريج_الذكريات#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق