وصال العشاق أمان من الشقاء
روحي تطلب منك الرواء لأرقى بك أعلى سماء
إن شوق الروح لهذا النداء في كل صباح ومساء
قد يحرك بواعث الرجاء ويدعو الأمل لهذا اللقاء
كأن شوق الأجساد لهذا اللقاء هو لنا عين الشفاء
فإن لكل داء دواء إن ما نتحاشاه نحن فيه سواء
وثغرك كوثر عذب الرواء فيه الشفاء من كل داء
ووصلك أمان من الشقاء كما لحرقة الشوق دواء
ألا دومي على عهد الوفاء رجاء دوام نعمة البقاء
شاعر المهجر د. عماد الدين حيدر . لبنان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق