الأربعاء، 11 نوفمبر 2020

مقال تحت عنوان {{مُباغتةَ الشرود بين أنين الرقص}} بقلم الكاتب العراقية القديرة الأستاذة{{سماح طالب}}


 ...  مُباغتةَ الشرود بين  أنين الرقص  ...

مباغتةً تجالسنا تلك النسمة المحفزة خِفيتاً
 تراوغنا في السْر
 في الشرود
 في الهدوء
 في لحظات السّحر 
مجنونةٌ هي حقا لاتنتظر الموافقة  منا  هي فقط تأتي ع عُجالة من أمرها لتسرُقنا من بين أحاديث اليقظة ٠٠٠ 
لشواخص عالمها الموحي بجنون العظمه  الممزوج بين رسائل واقعنا وبين طرائف جنونها أنها الروح يا سادة ..!
 جميلة هي حتى في مشاغبتها فنخبرها أننا نود أن نتنقل بين الكواكب نسافر بين النجوم ويوماً ننام بِحضن القمر ! 
لما لا فالنسافر  في دروب طياتها يُحق لنا أن نُطيف تيهاً في مدائن نوارِسها فالنهرب من هذا العالم المُمتلئ بالضجيج المسرع وكأن مُطارد من عالم الوقت خفقان قلوبنا من أسىً لا نبغيه الأ أنه يدخُل بين مضاميننا رغمًا عن أرشيف إرادتنا ، شوراع مُدنها تحمل خّواطر مُعلقه ع جدرانها عند بدأك بخطوة الدخول سترى ما كُتبَ  بَعناوين عدة  مُتمثلة بِ محاور جدلية ❕
➖ جدال بين الرغبة والمنطق
➖ وع الميمن الآخر كُتبَ جدال ماعلينا القيام به ومانُريد القيام به 
➖ وبجانبه كُتبَ جدال بين العقل والقلب وللأمام قليلا
 ➖  شدتني خاطرة المعركة بين  مانقولهُ ومانشعر به بتحصيل مستخرج --->  لانفصح بما نرغب أن يُطرح والسبب لايوجد ما هو مؤهل أن يدركنا لتتيقن الروح  أنه الكفوء ، وبعد التوقان للخوض تجعلك أن تنخرطُ في مغامرة كي تراقب الري آكش المختلف فالروح مهما كانت قوية تحتاج للحنيه الحقيقية إلى من يتفهم تأسرك دون أن تفصح ،ذاك الجوف يحمل خبايا  لم ترَ الأمان  ونوادر لم تفصح إلى الأن
ومشاعر لاتتسلسل  وصرخات لم تُسمع ننوهها لتعلو بالضحكات ذواتنا تتبطن بالأحلام بالأسرار والأمنيات قلوبنا ممزوجة بين خوفٌ وأمانْ حُزن وسعادة بين سلامً وأضطراب  بريقً ونجوم طياته بين خريفً سابق نتبعهُ بِربيع مُعد لا نتوقف عند أول تخبط يَلفُ بنا ،بالأمس علمتنا ستنا عن نظام في علم النفس يُسمى 
♡ نظام   [ الكَايزن] : المُتمثل بالمراحل التطويرية للحياة. والذي يخضع تحت تدرجات المراحل المفصليه في حياة كلٌ منا فمساعي الأستدارج لا تقف عند صوب واحد مالم نُتيح السماح له بالتوقف كُل ما في الأمر أتبع مثل يقول
 "سمكة لاتعطيني بل علمني كيف أصطاد .! 
جهوزية الحدث لاتاتي بكبسة زر  بل تمر بِمجريات مد وجزر  عدة وصولك لمرحلة بلاغة فن ثقافه الوعي لم تصلك من فراغ مالم يستقيم قوامك بدأ من  رياض الاطفال يتبعها مرحلة التأهيل المدرسي وصولاً للدراسة الجامعية ثم  لتقرر أن تكفي المشوار للعليا أم تقرر دخولك لمعترك الحياة كل هذا الشوط قطعته بمفردك ولازلت أنت المسؤول للمضي قدما لما ستحققهُ  هكذا أنت  عملت حسب نظام الكايزن  وقس عليه مراحل أخرى أخذت نفس ألية التعدد ولازالت المسيرة مستمرة كفي حسب أيمانك لهذا النظام وأؤمن بقواعده كي تكن أهلٌ لنفسك  مختصراً عن كاهلك الاستهلاك الطاقي لقدراتك لقوتك بكفائتك مخرجات الغوص تعلمك أن الأخطاء تجعلك حكيماً ،الألم يجعلك قوياً وتصدفك بأناسٌ تلفت أنتباهك أن تعتذر لتأخرها بالرد رغم عدم الحاجة لذلك دون أن يتجاهلوا  من يستلطفك بأحاديثه التي تلتمس منها براءة الروح  وطفولة الوجدان مُخلص لوجودك وغيابك تتمسك به لنقاوة روحك وروحه رغم تدنس روحه ب خيبات الأيام و قساوة المسافه قد لايكلف الاهتمام شيئا لكنه يعني الكثير 
وكم ترى من النور في هذا العالم الكوني قاطبتاً لا يُنير عتمتك ما لم تسمح للشمس أن تشرُق في أعماقك٠٠٠
# سماح طالب 
العراق

ليست هناك تعليقات: