((لحظة اللقاء ))
في لحظة تتمرد اللقاءات منساقة إلى بعدك ...
تترقب خطاك إلى ربيع وصلك ...
تعالي إلي احاكيك ...
احتوي مناجاتك ..
اسقيك من شغاف قربك ...
وانفاسك ونظرتك ..
اتدري كل نظرة من مقلتيك ..
تاسرني عن مشاطرتك ...
لهو حديثنا ومعاتبتك ...
وتشابك الانمل بروعة محادثتك ....
أيها الاروع مازلت اتمدنك ...
اقلب احرفي على حافة طرفك ...
ادقق في تفاصيلك اللاهبه ..
وامعن النظر في رفقتك ..
ولا زلت تبتعد عن محادثتك ...
لأنك تعلم أنني لا اجرء على مشاطرتك ...
حجم العناء وقساوة مقصرتك ...
أنك تعاني من ثلمة الركوة ...
وتحايل اللفتات وتسرق عنوة ...
لكن ذهول جمالك يرفض بقوة ...
عناقك القاسي وديدن الهوة ...
نعم تلك اللفتات تكاد تغرقني ..
تراهن على احالة على البعد ...
وتتوطن هباءا غيلة الاجتثاث....
يا موطني ومتنفس خاطري ...
لا زلت انت الغريق بقصائدي ...
احاول انقاذك من نفاذ النجاة ...
على وصف دقيق لمحاولة الغلبة ...
نعم اني اتفرد وصفا يليق بقامتك ..
ثراء انوثتك قوابعك فراغ جسئك ...
نعم اريدك ان تكون جزءا من ثبات ..
وهل تعلم ماسر قربي منك ..
أنك الاجمل في مخيلتي وانت ...
وأنت العذوبة وشربة ضمئ تدانت ...
وانت الانقاذ وجميلا تمكنت ...
نريد ان نكون وطنا بلا غل ...
نريد ان نكتب الحكايا كاننا ظل..
ما اجمل السطور حيث انت ...
سلاما عليك اينما كنت ...
فاقترب مني قربا ..
كي نطيل الهمس ...
ونحكي كل قصصنا ..
اليوم وغدا وبالامس ....
بقلمي رياض النقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق