بتُ أخشاهُ الوداع
بتُ أخشاهُ الوداع
فالروح تسكنُ في فضاء الأَنَوَاءْ
والأمل يتغذى على الأوجاع
فينبتُ مكانها فرحا ونَماء
غير أن ناقوس الأيام ينذرُ بالوَداع
والجسد غدا بعضا من وهن وجَفاء
والقلب ما زال غَضا ينبض بلحن الكبرياء
والأيام لصٌّ سارقٌ يغتال عمري المُلتَاع
أين الربيع وما حمل من أمنيات شماء
تناثر شهدها على عتبات الزمن والضَياع
نحن ما نحمل من تمرد وزهو نحو الضياء
فإن سَحبت غيوم الهم عنفوان الصراع
فقد اقفَرتْ سماؤْنا وأظلمَتْ وضاع السناء
لا تغادريني يا سنين العمر ولا تمضي بلا وداع
فإنني أدمنتُ الصبر على كل جائحة هوجاء
وأصبحت أنا من تُغذي انتصارها على الأوجاع.
#بقلمي
#إيمان_مرشد_حمّاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق