ينسكب على صدر القصيدة صارخاً
حرفي الذي شكلته
من كل ألوان الزهور
لأجعل منه طوقاً
يضم عنق حروف
الضاد المرصعة
بالدرر والياقوت
لأزين فيها مشاعري
ليبقى حنينها اهزوجة
لكل عاشقين لغتي
أم اللغات ويزخرفوا
بها كل دور الثقافات
لتبقى مزاراً لأهل
العلوم والأدب
والشعراء والشاعرات
لتكتحل عيونهم بأجمل
وأرق الصور والبيانات
هي لغتي أم اللغات
يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق