صماء تصف شعورها على ورق
بقلم :روابي محمد المصاروه(الاردن)
15/12/2020
______________________________
تنهارُ حروفي على أوراق أيامي
وتستائو مني لأنني صماء لا أستطيع الحديث
هادئة عندما أود التحدث يغضبُ
عقلي ويهاتف أوردتي وشعيراتي الدموية ويصرخ بضجيج يهتزو لهُ كل حواف جسدي وفي حينها أسئل نفسي
هل أنا عاجزة عن التحدث بطلاقة كما يتحدث عقلي؟
ولكن في حينها ينتهزو قلبي بهدوئهُ المُعتاد بوجعهُ الممتلئ بتكسراتهُ الشاحبة ويهتف يا ذأتي إياكِ! أن تتبعِ عقلك
نظرتُ بقوة إلى قلبي المملوء بالخدوش وحدثتهُ لِم لا أتبع عقلي؟
فكان رد قلبي :
في كُل حين أتبعتي كلماتي عندما أود أن أقسى تهتفين بصوت خافت لا يا قلبي فالحياةُ قصيرة وكلُ قلب يحمل ما يكفيه في كل لحظة كُنتِ تُعاملين الجميع وكأن قلوبهم مليئة بما يكفيها .
عقلي ماذا ايُعقل أنني أنا من يريد أن تقسو ؟
قلبي نعم نعم أنت ولكنني أقوى من أن أستمع إليك.
عقلي أريد أن اسئلك يا رقيق هل تستطيع الجواب
قلبي: تفضل ألقي ما تُريد سأتقن إجابتي
عقلي :هل أتاك سائلاً أخر الليل وسئلك ما بك
بعد صمت طويل من قلبي أنا:هيا يا قلبي أين إجابتك المُتقنة .
قلبي:لا
عقلي:هل قال أحدهم هذهِ الفتاة بها ما يكفيها أعتقوها
قلبي :والله لا كُنت المُتفهم في كل الأوقات كُنت الهادئ الرقيق الذي لا يكسر ولا يجرح الذي يستر ويصمت.
عقلي وماذا نُلت
قلبي :إياك أن تسئلني هكذا سؤال هنا ستخسر لقد نلتُ رضا الرحمن ونلتُ هدواء القرآن كنت المتكئ للجميع وكان الله سندي كنتُ القوة للجميع وكان الله قوتي نلتُ شيئا جميلاً كن مع الله ولا تبالي 🌸🤚
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق