( أنا ، وأنت والقمر )
قمرٌ تجلى في الدُجى
وإليَّ أفترَ ثغرهُ
ملىءَ الفؤادَ صبابةً
وقادَ شوقاً جمرهُ
الليلُ يسألُ حائراً
عنهُ ويبكي فجرهُ
وأنا أُناجِي طيفهُ
والشَهدُ أطعمُ مُرَّهُ
أسعى إليهِ بخطوتي
بِالكَرِّ يأتي مَفَرَهُ
هل قد يكونُ تَدَلُلاً
أمْ يا تُرى مَنْ غَرَهُ
وبحثتُ عنهُ داخلي
فأباحَ لي عن سِرَّهُ
همساً إليَّ قائلاً :
أنا وأنتَ نَمُرَهُ
شوقاً تأججَ صاخِباً
في الليلِ قمراً دَرَّهُ
-------------------
د. هزار محمود العاطفي
اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق