وانت
تنتظرين في ازقة صباك
فتاك
هذا الغائب وراء الجدران
يكوي البعد أضلعك
يذوب قلبك خوف الضياع
وهناك خلف الجدران
يعتنق فتاك هوى جديد
ويشحذ خنجره لقلبك اليتيم
ويعد كأسا من سم الحنين
أيدس السم ضحى ام فجر الحريق
أيغرز خنجره لحظات
نار شوقك
ام سويعات الوداع
وانت تبسمين عند اللقاء
تتجرعي السم الزعاف
هنا صمت كل شيء
وثار الغبار..
....حسين محمد....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق