شبح الحب
هناك
على أرصفة الذكريات
حيث انطفأت
فوانيس الأشواق
وهدأت حركة
الشارع المظلم
وسكن كل شيء
فلا يصل الى سمعك
الا أنفاس النبض تتسارع
كأنها هاربة من العتمة
خائفة من الوحشة
وظلال طيف شاحب
يظهر من بعيد
هل هذا أنت
أيها الحبيب؟
طال عنق الروح
يستكشف القادم
واتسعت أحداق القلب
محاولة معرفة الزائر
لكن هيهات
كان الخيال بعيدا
وخطواته ثقيلة بطيئة
يخيل الي
انه يتقدم نحوي
ولكنه كان يبتعد ويبتعد
واختفى الظل
وبات الحلم سراب(ا)
لن يأتي ولن يعود الي
ضاع الأمل
وسط زحام الذكريات
وسيطر اليأس
وتاه الحب بين الطرقات
ونسي الحبيب ما كان
اهدأ أيها النبض
ونامي أيتها العيون
واصمت أيها الحلم
فالأطياف لا تعود
زبيدة العبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق